vendredi 9 octobre 2009

رأيي في الديمقراطية


يعتقد البعض أن معارضة السلطة و الانخراط في عمل سياسي معارض في احد الأحزاب القانونية إداريه كانت آو حقيقية أمر محفوف بالمخاطر و آمر يتطلب شجاعة و رباطة جاش . لكنهم يجهلون أكثر مما يعلمون فتونس ليست كوريا الشمالية و المعارض السياسي لا يعدم لمجرد تفكيره في معارضة الحكومة،

.
قال لي صديق عزيز من حزب معارض
.
:'' الصف في الحزب الحاكم طويل لكن في الأحزاب الصغيرة تنجم تقضي أمورك بأكثر نجاعه فلكل حزب او تنظيم نقابي الكوتا متاعو في منظومة الولاء مقابل الغذاء ''
.
و قال لي آخر
.
:'' احسد الطلبة المضربين عن الطعام لأنهم نجحوا في فعل ما فشلت انا في تحقيقه أنا في 20 سنه نضال ههههههه لقد تموقعوا في الصف الأول لأبطال التحول الديمقراطي و سيكونون أول المستفيدين من هذا التحول ''




نعم هكذا يفكر 90 بالمايه من المعارضين يقومو في الصباح و يفركسو علا الناشط الحقوقي اللي عثر في حجره البارح بش يكلموا الجزيرة و يقلبوا الدنيا علا غناية التضييق الأمني علا ههههه المعارضين و الناشطين الحقوقيين أصبحوا بقدرة قادر عندهم حاجه اقوي من الحصانة البرلمانية و يكفي ان تتعرض لأي مشكله في حياتك مهما كان مصدرها بش تلصقها في السلطة .

قبل أن أكمل و يصبح تأثير البيره واضح علا كلامي ; لا اتهم أحدا علا وجه الخصوص بكلامي و لا أعمم إنما انا أتدارس معكم حيثيات هذا الموضوع الشائك ، كما أني لا ألوم بعض الأصدقاء و أتفهم الضغوط التي يتعرضون لها و التي دفعتهم للتضحية بجزء من حريتهم مقابل حماية او شبه حماية حزبيه في هذا الزمن الأسود .

و لكي لا اتهم بالتحيز تقع علا طرف النقيض نجد جماعة '' يحيا هذاكه '' و بدون أطاله الناس الكل تعرف هل الفئة من البشر الوصوليين المتسلقين و تتشارك هذه الفئة مع الأولى في اعتبار العمل السياسي مجرد وسيله لخدمة مصالحها الشخصية و تونس أخيرا و ليس اولا .

يعني يا جماعه بالمنطق ما فائدة استبدال الأشخاص دون ضمانات أنهم سيقدمون لنا الرفاه و المجتمع الحر المنشود ؟

و كما يقول السالمي في مدونته اذا وصلوا للكرسي قالو اش كان بن علي يعمل ايا برا نعملو كيفو هههه .

انأ اجزم و شبه متأكد أن التحول الديمقراطي الذي ننضال من اجله جميعا و ان اختلفت الأساليب يمر عبر الشعب و من الشعب و اليه و لا مجال لديمقراطيه مستورده و الاستقواء بالخارج لتحقيق هذا التحول قد يزيد الطين بله ،

و قبل التفكير في التداول السلمي علا السلطة يجب تدعيم الأسس الحقيقية للديمقراطيه في عقليات المواطنين يجب نشر ثقافة الحق في الاختلاف أولا ،

يجب رفع الوعي بأهمية الحريات الفردية قبل كل شيء يجب ان نضع نصب عيننا تجارب الدول الشبيه مثل الجزائر و الإرهاب مثل العراق و الاحتلال مثل موريتانيا و العسكر .



هل شعبنا قادر علا ضمان استمرارية الديمقراطيه المنشودة ؟

إذا كان الأمر هكذا و بهذه السهولة نجيبو وزراء من السويد و نعطوهم شهريه بالاورو هل سيستطيعون جعل تونس متقدمه مثل السويد ؟

مستحيل ....بالعكس لما يرجع هؤلاء الوزراء لبلادهم السويد تولي عالم ثالث لأنهم سيكونون تتلمذوا سوء الاداره من عندنا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Flags vistors

free counters