dimanche 4 octobre 2009

رأيي في الحجاب


تعمدت وضع صور لنساء عاريات و اخرى محجبات لكي ابين ان المرأة موضوع شوق و رغبه بالنسبه للرجل حتى و ان لبست برقع
.




السؤال الأول: هل يجوز مناقشة «شرعية» الحجاب من الناحية الفقهية ؟

الإجابة عن هذا السؤال تقود إلى الفرق بين الأحكام معقولة المعنى والأحكام التعبدية.

الأحكام التعبدية هي تلك الأحكام التي لا تدرك فيها المناسبة بين الفعل والحكم المرتب عليه وذلك كعدد الصلوات وعدد الركعات وكأكثر أعمال الحج. أما الأحكام معقولة المعنى فهي الأحكام التي يعقل علتها، أي يمكننا أن نعرف المناسبة من تشريعه.

والحجاب كان حكما معقول المعنى وهذا خلافا للأحكام التعبدية، أي معللا بعلة واضحة، وهي التفريق بين الحرة والأمة


أقوال لبعض المفسرين حول سبب نزول آية الحجاب :

و حديث عن حادثة سيدنا عمر إلى أخره مما ظن أنه استدلال على مدلوله ، ألا و هو أن الحجاب غير واجب ، وأنّ علّة إيجابه كانت تمييز الحرائر عن الإماء فإذا انقطعت الإماء لم يكن ثمّة من داع للحكم...


تقول الدكتورة الفة يوسف :

الأمة التي سبقتنا تخاصمت على الخلافة وجسد الرسول الطاهر ما زال مسجى وافترقوا شيعا من أجل الخلافة وتخالفت زوجة الرسول الأعظم مع صهره (وكلهم صحابة وقبل مالك)...إذن علينا مواصلة الخصام والصراع والتشرذم والتمذهب...وفي هذه ما قصرناش

الأمة التي سبقتنا تمتلك العبيد والجواري لأن لا نصا صريحا حرم الرق (وإنما الاجتهاد ومقاصد الشريعة)...فعلينا العودة إلى العبودية والرق وعتق اليمين كفارة مثلما يصرح به القرآن...وضرب مَن مِن الإماء تحاول أن تتشبه بالحرائر (عمر بن الخطاب وهو من الأمة الأولى التي علينا اتباعها حرفيا بلا تفكير)...وبذلك نعود إلى ملك اليمين المذكور في القرآن وننظم هذه العلاقات (هنالك أطروحة ممتازة لتوفيق بن عامر تتحدث عن تنظيم الرق في العصور الإسلامية وعن أنواع الجواري وتصنيفهن إلى أم ولد وسواها...)...ومن يدري لعل في عدم إلغاء العبودية نصا حكمة نجهلها؟

ونحن قوم نتبع النصوص ومن سبقنا

الأمة التي سبقتنا لم تكن لها صور ولا تماثيل...والحديث يؤكد أن أصحاب الصور لما له روح يطلب منه النفخ في الصورة يوم القيامة...فعلينا إلغاء الصور والتماثيل والمنحونات بجميع أنواعها

الأمة التي سبقتنا تقطع يد السارق وتجلد الزاني في الساحات فعلينا تحويل كل شوارع البيئة إلى مواضع للجلد والقطع وحتى الرجم ...ندفن المحصن الزاني من وسطه ونرشقه بالحجارة حتى يموت...ونفرح بصلاحنا كصلاح الأمم الأولى

ثم هذه البدع وأولها الفايسبوك والجوال ومراتع الفسق والفجور علينا نفيها وقطعها نهائيا وكذا شأن التلفزيون وصوره...أليست صورا؟؟؟

علينا أن نتبع فقط...فمن نحن لنفكر؟ وماذا فيها لو كنا أمة اقرأ؟؟؟

ننسى هذا وتنبع...نعم في نهاية الأمر يبدو أنهم فعلا يريدون أن نستبدل بدين الرسول دين ابن عبد الوهاب


و يقول طارق حجي :

لم يكن محمد عبد الوهاب الذي إليه ينسب المذهب الوهابي فقيهاً وإنما رجل دعوة. ولكنه ينتسب (فكرياً) لأكثرِ التياراتِ الإسلاميةِ تأسيساً لمذهبها على "النقل" وأقلها إتاحة مساحة "للعقل". فبشكلٍ ما يمكن نسبة محمد عبد الوهاب لإبن تيمية (ونسبة إستعمال "العقل" عنده قليلة ونسبة "النقل" مطلقة).

يُضاف لذلك أثر البيئة الجغرافية. فبينما عرفت مصرُ وسوريا ولبنان والعراق واليمن حضاراتٍ قديمةٍ تركت أثرَها على التاريخ الإنساني ..

وبينما عرفت أماكن مثل "دبي" و"الحجاز" تعاملات واسعة (بسبب التجارة) مع "العالم الخارجي" – فإن صحراء "نجد" في القسم الشرقي مما هو الآن "السعودية" لم تعرف (بحكم طبيعتها الصحراوية الموغلة في الشدةِ والجفافِ) أيةَ حضارةٍ قبل الإسلام .. ولم تكن مركزاً لأية حضارةٍ بعد إنتشاره (مثلما كانت عواصمُ الخلافة: المدينة ودمشق وبغداد). ولا يعرف الدارسُ لنجدٍ أية مساهمات لهذه المنطقة في الفنون والآداب والموسيقى إلاِّ الشعر

وأخيراً ، فإن محمد بن عبد الوهاب ليس فقيهاً على الإطلاق وإنما داعية تياره معالم الذهنية النجدية التي يجب أن تفهم من خلال الكلمات التالية : ذهنية / قبلية / بدوية / صحراوية / داخلية.

ولو لم يوجد البترول في هذه المناطق لبقت تلك الذهنية أسيرة جغرافيتها الطبيعية أي كثبان رمال نجد التي لم تنتج أي فكر أو فن تشكيلي أو موسيقى أو أدب روائي أو أدب قصصي وإنما إكتفت بإنتاج شعر موضوعه الوحيد الترويج لقيم القبيلة النجدية



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Flags vistors

free counters